تم تصويرهدا الفديولسهرة ناس الغيوان بسان جوردي ببرشلونة ناس الغيوان: البحث عن إيقاعات أكثر حرية وأكثر صدقا. أغلب نصوصهم اكناوية تستلهم الفن الكناوي المغربي القائم على الجذبة . مجموعة ناس الغيوان المغربية الغنائية ,واصلت مشوارها رغم موت قائدها الأول بوجميع سنة 1974 ورغم المنفى (بعد ألبومها "مهمومة" أوائل الثمانينيات) ورغم موت ربانها الثاني العربي باطمة سنة 1997. فقد تأسست المجموعة سنة 1970 بأربعة أعضاء هم بوجميع والعربي باطمة وعمر السيد وعلال يعلى. لكنها فتحت ذراعيها سنة 1971 لعضوين آخرين هما عازف الكنبري مولاي عبد العزيز الطاهري وعازف العود محمود السعدي اللذان غادرا المجموعة، بعد وفاة بوجميع، لقادم جديد هو المعلم الكناوي عازف الكنبري المعروف عبد الرحمان باكو سنة 1974 الذي سيغادر المجموعة بدوره سنة 1993 ليحل محله عازف الكنبري الشاب رضوان عريف إلى حدود سنة 2000 وهي السنة التي عرفت دخول أخوي الراحل العربي باطمة إلى المجموعة وهما ضابط الإيقاع رشيد باطمة وعازف الكنبري حميد باطمة ولا زال الباب مشرعا في وجه الزمن ما دامت "ناس الغيوان" فلسفة في الغناء وليست ضيعة موسيقية في أيدي أربابها... فكما يدل اسمها، ف"ناس الغيوان" تعني "أهل الغناء وعشاق السلم" على حد قول أحد روادها، عمر السيد. أي أن المجموعة هي "إطار فني مفتوح في وجه كل عشاق الغناء والسلم عن موقع".محمد سعيد الريحاني، موقع ريحانيات www.raihani.
Categoría: Música Etiquetas: visualart ksar el kebir con alta calidad VIDEO
صــــور اـــزيــارات في متاهات أزقة ضيقة لمدرسة عتيقة لحمولتها التاريخية كمدينة القصر الكبير، كانت البداية لطفولة تفاعلت بمحيطها المشحون بتقاليد و عادات كونت في مجملها ذاكرة غنية بمعطياتها. حيث التصاق المنازل بالأضرحة و أولياء الله الصالحين ( سبعة رجال و سيدي قاسم ـ سيدي ميمون....) فترة ترى نساء يحجبن أجسادهن ( بالحايك و اللثام) يقبلن جدران هذه الأضرحة، و تارة أخرى ترى رجالا بجلابيبهم يلقون بالنقود و بقراطيس الشمع من أجل التبرك و استجابة الدعوات، و غالبا ما كان يشدني هذا المشهد، فأصبحت و بدون معرفة الغاية من ذلك اقبل بدوري صحبة أطفال آخرين جدران هذه الأضرحة، احتراما لهذه الأمكنة و اعتقادا منا أن البعض منها مسكون بأرواح و عفاريت، و غالبا ما كان يدفعنا الفضول من خلال الروايات التي كان يرويها المسنون حول ( صومعة البنات أو صومعة شمهاروج) التي كانت تستقطب عددا كبيرا من العوانس قصد الزواج، فكنا و نحن صغار نقطع مسافات الأزقة و الأحياء تغمرها مياه الأمطار قصد معاينة هذه الفضاءات ( المسكونة)، و لم يقف اعتقادنا كأطفال عند هذه الأساطير، بل تجاوزه لاعتقادنا أن امرأة سوداء كانت تزور المدينة مرة كل سنة، خلال فترة ( الحواكز)، و يمكنها أن تلتهم أي طفل صادفته في الزقاق مع إجبار أهله على دفع فدية تتمثل في بعض المأكولات المتميزة ( الرغيف، السفنج، البغرير..) فكانت بالنسبة لنا كأطفال فترة استراحة من اللهو و اللعب في هذه الأزقة، و راحة لمن كنا نقلقهم بشغبنا و عفرتتنا، لأن كل فصل كان يملي علينا لعبة معينة ( سبسبوت ـ غميضة ـ الخذروف...) لتمتلئ الأمكنة بصراخنا و شجارنا إلا في حالة وجودنا في بعض الأحيان و في غياب هذه المناسبة " المسيد" أو الكتاب، حيث نتابع قراءة القرآن، ففي هذه الأزقة الضيقة بهندستها الغريبة ( درب سبعة اللويات) و بروائحها المختلفة، و ببعض منازلها الواسعة و التقليدية بأبوابها و زخرفتها و آبارها، كنت أحمل أكثر من ذكرى ما زالت عالقة بذهني و مرتبطة ببعض الأحياء مثل " درب سيدي الخطيب، و القطانين" جعلتني أعيد صياغتها ضمن مشروع تشكيلي في ( وادي المخازن) كمرحلة تاريخية ما زالت هذه الأمكنة تختزنها في نتوءات و ثقوب جدرانها كشاهد على فترة تحول في تاريخ المغرب. هذه إذن باختصار بعض المؤثرات التي كان لها وقع في جل تصوراتي الشخصية كطفل ارتبط بأصله و فضائه ليحدد فيما بعد اختياره لجنس فني اقرب للتعبير عن هذه التصورات.